الجمعة، 7 يناير 2022

الرحمة

 يا أرحم الراحمين :

---------------
عَنْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا ، وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ". أخرجه البخاري ومسلم .
فحنان وعطف ورحمة الأم بولدها هو جزء يسير من رحمة الله تعالى .
وبالتالي فرحمة الله بخلقه أعظم .
فإذاكانت أمك :
- إذا دعوتها أجابتك.
- وإذا سألتها أعطتك .
- تحن عليك إذا أصابك ما يؤذيك .
- تفرح لفرحك وتحزن لحزنك .
إذا كان كل هذا الحنان والعطف لا يساوي معشار حنان ورحمة الله .
فما ظنك برب العالمين .
تدعوه وتشك في إجابته .
تسأله ولست على يفين في عطائه .
إذا أصابك مكروها تفزع وتهرع لغيره .
مالكم لا ترجون لله وقارا .
وهو أرحم الراحمين وأكرم الأكريم .
اللهم رحمتك نبغي فلا تكلنا لأنفسنا طرفة عين .
----------
للشيخ/ عبد الله لعريط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق