يفتري

 يفتري الفرية ويصدقها .

******************؟

قيل أنه ذات يوم قام أحد الأشخاص بإحذات فرية فقال للقوم : قد سمعت في القرية المجاورة ضربا للطبول فعلمت أنه أقيم عرسا بها .

فما انتهى حديثه حتى بدأ السباق نحو هذه القرية لحضور العرس وبالتالي ( الزردة المعهودة).

فلما رأى صاحبنا - المفتري - تسابق الناس وحزمهم وعزمهم ، جال بخاطره أنها - حقيقة - وبالتالي سيفوته الطعام الوفير .

فشمر عن ساقه وساعده وسابق القوم ولكن في قرارات نفسه أنها فقط كذبة مفترية ( لكن قد تكون حقيقة )!!.

واقعنا اليوم : - يفتري بعض المنافقين والمرجفين ( الفرية ) ، ثم يروجونها ثم يتلاحق الناس في تصديقها ( ومن الغريب حتى تصل إلى حد التصديق الجازم من قبل من افتراها لاجتماع الناس عليها ) .

لكن : هل الكذب والإفتراء لما تجتمع غالبية الناس عليه يصبح حقيقة ؟

الكثرة : لا تحق باطلا ولا تبطل حقا ؟!

الكثرة لما تكون على باطل ، والواحد لما يكون على حق ، فالجماعة هو : الواحد .

لأن الله الواحد الأحد : هو الحق .

فالحذر كل الحذر من هؤلاء : المرجفون وما أكثرهم ..!؟

اللهم إنا عوذ بك من الإشاعة فإنها من أعظم فتن الساعة .

١أبو اسماعيل خليفة

محجب

 معجب محجب

***********؟

قال الله تعالى :" وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ".

فلا تغتر بكثرة المعجبين ، ففي هبة ريح تراهم من المحجبين .

حجب نقصان أو حجب حرمان .

وليكن عددك وعدتك : اليقين بالله رب العالمين .

الآخرة

نسيان ذكر الآخرة .

***************؟

ما قرأت آية أشد وقعا على القلوب كقول الباري سبحانه وتعالى :" فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ". أي : لما نسوا اليوم الآخر في دنياهم وانشغلوا بالدنيا وهمومها ، نعاملهم معاملة من نسيهم ، فيتركهم في النار وفي العذاب - والعياذ بالله .- .

*********؟

وفي الصحيح أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : " ألم أزوجك؟ ألم أكرمك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول : بلى . فيقول : أظننت أنك ملاقي؟ فيقول : لا . فيقول الله : فاليوم أنساك كما نسيتني ".

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .