*******
عَنْ أنس رضي الله عنه ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَقُولُ :
((اللهم
إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، وقول لا يسمع)).صححه
الألباني في صحيح موارد الظمآن.
-------
1- العلم
قسمان : علم نافع وهو كل علم يقدم للعباد منافع دينية ودنيوية ويراد به وجه الله
تعاالى .
وعلم
يأتي بالضرر على العباد أو لا يراد به وجه الله تعالى ، وقد يكون هذا العلم دينيا
أو دنيويا نافعا لكن يراد به الرياء والمفاخرة فهو مردود على صاحبه وسوف ينال
العقاب بدا الثواب .
2- العمل
قسمان : عمل يراد به مرضاة الله ويكون وفقا لما شرعه الله ورسوله فهذا مقبول بحول
الله تعالى .
وعمل
يراد به غير الله من ثناء ورياء فهذا حتى ولو كان موافقا للشريعة إلا أنه مردود
وصاحبه مطرود .
3- القلب
قسمان : قلب حي بذكر الله فهذا وعاء لنور الله الذي هو جنة المؤمن في دنياه .
وقلب ميت
خرب من ذكر الله فهذا مبعد من رحمة الله .
4- القول
قسمان : كلم طيب من قلب طيب فصاحبه ينعم بنعمة السماع من الله والطاعة من خلق الله
- ويجب أن يكون الداعية إلى الله بقلب منيب ولسان يلين الحديد .
وكلم
خبيث من قلب أخبث فصاحبه ينتقل من نقمة الحجب من الله إلى نقمة النفور من خلق الله
فهذا شر مستطير ووبال على الأمة كبير .
اللهم
إنا نسألك علما نافعا وقلبا خاشعا وعملا متقبلا .
--------------
للشيخ /
عبد الله لعريط .