الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

فائدة .

فائدة 
*****
عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ " 

رواه أبو داود (5088) ، ورواه الترمذي في سننه (رقم/3388) بلفظ 

( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ )
******
التعوذ بالله واللجوء إليه بالنية الصادقة سبب في الحفظ والولاء من الله 


فلا يضر مع ذكر الله شيء في الأرض أو في السماء 
كلمة شيء : صغر أو كبر ، قل أو كثر 
الأرض والسماء : مما لا يعلمه ولا يطلع على غيبه إلا الله ، فلا تخفى عليه خافية وما من شيء إلا والله مطلع عليه 
السميع العليم : السميع لمقال العباد والعليم بأفعالهم 
فالمتعوذ به لا يخاف مقال ولا فعال مما قد يسبب له ضررا في دينه ودنياه 
ففروا إلى الله وتعوذوا به من كل ضائقة وهم وغم ، فهو خير حفظا وهو أرحم الراحمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق