السبت، 10 أبريل 2021

الاشاعة

 من أقبح الذنوب وأشدها بلاء ( الإشاعة ) .

بالإشاعة تسقط دولا وتحطم مدنا ويتسلط الأعداء .
لذلك فهي أخطر من الأسلحة الفتاكة .
ومن جملتها ما يشاع في مواقع التواصل الإجتماعي من إشاعات هذه الأيام على المواد الغدائية الأساسية من زيت وسميد .
وهذا جرم سوف عظيم يعود بالبلاء على الضعفاء والمساكين ، ومن أشد الناس عذابا ( الذي لا يحض على طعام المسكين) أي لا يحث الناس على إطعام الفقراء ، فكيف بحال الذي يقطع عنهم هذا الرزق .
وبالمقابل : هو تصديق غالبية الناس بهذه الإشاعات مما تجعلهم يهجمون على أصحاب المحلات لاقتناء هذه المواد بشكل مرعب ، فيحدث خلل يؤثر تأثيرا بالغا في حياة شيوخ ركع وأطفال رضع ( الذين نحن نسترزق بهم) .

استمع أيها ( الفايسبوكي ) يا من تشيع هذه الأخبار لما أعده الله لك من عذاب عاجل وآجل ، قال الله تعالى :" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة". وأفحش الفحش الفقر والحاجة وهما من دوافع الجريمة - عياذا بالله -.

عذاب في الدنيا قبل الآخرة ، مما يلحقك من خزي من الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق