الخميس، 27 مايو 2021

يفتري

 يفتري الفرية ويصدقها .

******************؟
قيل أنه ذات يوم قام أحد الأشخاص بإحذات فرية فقال للقوم : قد سمعت في القرية المجاورة ضربا للطبول فعلمت أنه أقيم عرسا بها .
فما انتهى حديثه حتى بدأ السباق نحو هذه القرية لحضور العرس وبالتالي ( الزردة المعهودة).
فلما رأى صاحبنا - المفتري - تسابق الناس وحزمهم وعزمهم ، جال بخاطره أنها - حقيقة - وبالتالي سيفوته الطعام الوفير .
فشمر عن ساقه وساعده وسابق القوم ولكن في قرارات نفسه أنها فقط كذبة مفترية ( لكن قد تكون حقيقة )!!.
واقعنا اليوم : - يفتري بعض المنافقين والمرجفين ( الفرية ) ، ثم يروجونها ثم يتلاحق الناس في تصديقها ( ومن الغريب حتى تصل إلى حد التصديق الجازم من قبل من افتراها لاجتماع الناس عليها ) .
لكن : هل الكذب والإفتراء لما تجتمع غالبية الناس عليه يصبح حقيقة ؟
الكثرة : لا تحق باطلا ولا تبطل حقا ؟!
الكثرة لما تكون على باطل ، والواحد لما يكون على حق ، فالجماعة هو : الواحد .
لأن الله الواحد الأحد : هو الحق .
فالحذر كل الحذر من هؤلاء : المرجفون وما أكثرهم ..!؟
اللهم إنا عوذ بك من الإشاعة فإنها من أعظم فتن الساعة .
أبو اسماعيل خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق